تخيل نفسك كأس شاي
تخيل أن لديك كأس شاي مر
وأضفت إليه سكرا ... ولكن لا تحرك السكر
فهل ستجد طعم حلاوة السكر؟
بالتأكيد لا
أمعن النظر في الكأس لمدة دقيقة ... وتذوق الشاي
هل تغير شيء !
هل تذوقت الحلاوة؟
لا أظن
ألا تلاحظ أن الشاي بدأ يبرد ويبرد
وأنت لم تذق حلاوته بعد!
إذن محاولة أخيرة ..
ضع يديك على رأسك ودر حول
كأس الشاي وأدعُ ربك أن يصبح الشاي حلواً
إذن كل ذلك من الجنون ...
وقد يكون سخفاً ...
فلن يصبح الشاي حلواً ...
بل سيكون قد برد ولن تشربه أبداً ...
وكذلك هي الحياة ... فهي كوب شاي مر
والقدرات التي وهبك الله إياها و الخير الكامن داخل
نفسك هو السكر ... الذي إن لم تحركه بنفسك فلن
تتذوق طعم حلاوته وإن دعوت الله مكتوف الأيدي
أن يجعل حياتك أفضل فلن تكن أفضل إلا
إن عملت جاهداً بنفسك ...
وحركت إبداعاتك بنفسك ...
لذلك إعمل ...
لتصـل
لتنجح
لتصبح حياتك أفضــل ...
وتتذوق حلاوة إنتاجك وعملك وإبداعك
فتصبح حياتك أفضل شاي يعدل مزاجكـ ...